الواجهة » العالم الإسلامي » الهاشميون » شجرة النسب الشريف » الدوحة الحسنيّة » الأشراف آل الكُتبيّ الحَسَنيّ
   خدمات
   شُرفة خضراء (هذا الموقع)
   قاموس مصطلحات الموقع
   مناسبات خاصة
   وقائع و أعمال الشهور القمرية
   المكتبة الصوتية والمرئية
   مواقع اسلامية
   الأنواء الجوية (مدينة مشهد)
   مدينة للصغار
   ألبوم الذكريات
   بحث في الموقع


الأشراف آل الكُتبيّ الحَسَنيّ

السيّد أحمد المسوّر الحَسَنيّ العلويّ الطّالبيّ ( في القرن الثاني الهجري )
السيّد الشريف أحمد بن عبدالله بن موسى الجَوْن بن عبدالله المحض بن الحَسَن المثنّى بن الحَسَن المجتبى السبط بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام .
فارس من فرسان الحجاز، وعلم من أعلام الشجاعة فيه، الشريف الهاشمي الأصيل، الشهير بـ ( المسوَّر ).
مولده ووفاته على الأرجح في الحجاز، وأمّه عائشة بنت عبدالله بن حميد بن سهيل بن حنظلة بن الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب (1).
وإنّما لقّب بـ ( المسوّر ) لأنّه كان يُعلم في الحرب بسِوار يلبسه (2)، فإذا رفع يده لمع السوار بنور ساطع، فيَقتل مَن يقربه من الشجعان ويُهزم منه العدوّ لجود ماذكر من فراسته وشجاعته .
قال ابن شَدقَم مانصّه: « كان سيّداًَ جليل القدر، رفيع المنزلة، عظيم الشأن، حَسَن الشمائل، جمّ الفضائل، كريم الأخلاق، ذكيّ الأعراق، ذا همّة عالية، ومرؤة وشهامة، وفراسة وشجاعة، له في الحروب مواقف عظيمة، وغارات جزيلة » (3).
قال عنه بعض النسّابين : أحمد الأحمديّ (4).
ويقال لولده بنو المسوّر الأحمديّون، وهم عدد كثير، أهل رئاسة وسيادة (5)، وكانوا يستوطنون نهر العلقميّة من وادي ينبع، هم وأبناء عمومتهم بني الحَسَن المثنّى بن الحسن السّبط (6) بن عليّ بن أبي طالب، كبني حراب بن عبدالله المحض، وبني إبراهيم (7).
وقد اختفى أحمد المسوّر بسبب مطاردة العبّاسييّن للعلوييّن، فانقطع خبره ولم يُعرف مكان قبره، إلاّ أنّ الله سبحانه وتعالى بارك في ذرّيته وأبقاها. وقد تتبّع أرباب علوم النسب الثّقات عقبه ودوّنوه في كتبهم ومشجّراتهم رغم انتشارهم في بلاد شتّى. والمتّفق على عقبه في ثلاثة أقطاب معقّبين، هم: « محمّد، وصالح، وداود ». وأنسابهم مفصّلة في كتب ومشجّرات الأنساب.
رحم الله الشريف الهاشميّ الأصيل أحمد المسوّر وأسكن الله روحه الفردوس الأعلى بإذنه تعالى.

السيّد داود بن أحمد المُسوَّر بن عبدالله الحَسَني ( الأمير بـ « يَنبُع » في القرن الثالث الهجري )
هو الشريف السيّد داود بن أحمد بن عبدالله بن موسى الجَوْن بن عبدالله المحَضْ بن الحَسَن المثنّى بن الحَسَن بن علي عليهما السلام. الأمير الفارس، القائد، فخر الدَّوحة النبويّة، سليل البيت الحَسَنيّ، الشهيد المقتول.
مولده ووفاته في الحجاز، من أعلام البيت النبويّ في القرن الثالث الهجري.
نشأ داود في بيتٍ عريق، فهو حَسَنيّ مَحْض جَمَع شرفَ الانتساب إلى البيت الحَسَني النبويّ الشريف مِن طرفَيه، وجمع الشاعة والقيادة، فهو من بيت الحكمة والرِّسالة النبويّة، بيت الإمارة والسيادة والرياسة، كما أنّه من بيت الحركة والثورة الطالبيّة.
تربّى لأبوين كريمين، فأبوه السيّد الجليل صاحب المواقف البطوليّة في الحروب العلَويّة والمُبارز المغوار هازم الأعداء وقاتل الشجعان. وأمّه فاطمة بنت عبدالله الأشتر بن محمّد النّفس الزّكيّة.
فجدّه لأُمِّه محمّد بن عبدالله الملقَّب بـ ( النَّفس الزكيَّة )، وبـ ( المهديّ )، بايعه بنو هاشم سِرّاً في أخر مُلْك الأُمويّين، وجاء الحُكم للعبَّاسيّين فلم يبايعهم، فطُلِب إلى الكوفة فتَخَفّى، فقُبِض على أبيه وقُتِل هو وبعض أهله، فعَلِم محمّد بمقتل أبيه فخرج من مخبئه ثائراً وأقام ثورة طالبيّة وبايعه أهل المدينة بالخلافة، فأُرسِل إليه جيش يقاتله فثبَت، ثُمّ تفرَّق عنه أنصاره وقُتِل بأحجار الزَّيت بالمدينة عصر يوم الاثنين الرابع عشر من رمضان سنة خمسة وأربعين ومائة، وقُطِع رأسه وأُرسل إلى المنصور.
كلّ هذه الجوانب كان لها الدّور النّفسيّ في حياة داود الأمير بن أحمد المُسَوّر الحَسَنيّ، فقد عاش رجلاً شجاعاً حتّى أصبح أميراً بينبع يحكم فيها ويحارب من يسعى إلى إسقاطه. وظلّلت الأمارة في أعقابه فترة من الزمن (8) حتّى ثارت الفتنة بالمدينة ونواحيها بين الجعفريّين والعلَويّين، وكان سبب ذلك أنّ القيّم بأمر المدينة ووادي القُرى ونواحيها كان في هذه السنة إسحاق بن محمّد بن يوسف الجعفريّ، فولّي وادي القُرى عاملاً مِن قِبله، فوثب أهلُ وادي القُرى على عامل إسحاق بن محمّد فقتلوه وقتلوا أخوين لإسحاق، فخرج إسحاق إلى وادي القُرى فمرض به ومات، فقام بأمر المدينة أخوه موسى بن محمّد، فخرج عليه الحَسَن بن موسى بن جعفر، فأرضاه بثمانمائة دينار، ثمّ خرج عليه أبوالقاسم أحمد بن اسماعيل بن الحَسَن بن زيد بن عمّ الحَسَن بن زيد صاحب طَبرستان، فقتل موسى وغلب على المدينة، وقَدمِها أحمد بن محمّد بن إسماعيل بن الحَسَن بن زيد، فضبط المدينة وقد كان غلا بها السّعر، فوجّه إلى الجار وضمن للتُّجَّار أموالهم ورفع الجباية فرخص السعر وسكنت المدينة، فولّى السّلطان الحَسَنيّ المدينة إلى أن قدمها ابن أبي الساج.
وفي تلك المعركة التي كانت بين العلويّين والجعفريّين قَتَل الجعفريّون الأميرَ داود (9) بالمضيق (10) سنة 266 هجرية. وقتل في تلك الأيّام جمع من أهل البيت العلويّ.
قال ابن كثير: وفي سنة ستّ وستّين ومائتين وقعت فتنة بالمدينة ونواحيها بين الجعفريّة والعلويّة، وتغلّب عليها رجل من أهل البيت من سلالة الحَسَن بن زيد الذي تغلّب على طبرستان، وجرت شرور كثيرة بسبب قتل الجعفريّة والعلويّة.
قال العلاّمة النسّابة أبي الحَسَن عليّ البيهقيّ الشهير بابن فندق: « الداوديّة منتسبون إلى السّيد داود، وهو الذي هلك في البحر، وهو ابن أحمد بن عبدالله السّويقيّ بن موسى الجَوْن. والداوديّة رهط جليل ولهم أعقاب من أُمَراء الحِجاز وأجلاّء اليمن وهم يفتخرون بذلك ».
قال العلاّمة النسّابة ابن مهنّا: « الأمير داود مات في حبس الساج ».
والأصحّ ما ذكر في الرواية الأولى أنّ مقتله كان بالمضيق سنة 266هـ، والله أعلم.
ويعدُّ عقب داود الأمير أكثر أعقاب بني أحمد المُسَوَّر الحَسَنيّ عدداً، وأكثرهم سيادة، فقد انتشرت فيهم الإمارة.
وقد أعقب داود الأمير بن أحمد المُسوَّر الحَسَنيّ من ستّة رجال، هم: « الحُسين الأكبر، وعليّ الأزرق، والحَسَن الأصغر، وجعفر السِّراج، وإدريس الأمير، وأبو الكِرام عبدالله ». وكلّهم معقِّبون (11).

الشريف محمّد بن أحمد المُسَوَّري الحَسَني ( من أعلام القرن السادس الهجري )
هو الشريف محمّد بن أحمد بن عليّ بن صائم بن إبراهيم بن محمّد بن إسماعيل بن محمّد بن عبدالله بن إسماعيل بن سليمان بن موسى بن عبدالله أبي الكِرام بن داود الأمير بن أحمد المُسَوَّر بن عبدالله الشيخ الصالح بن موسى الجَوْن بن عبدالله المَحْض بن الحَسَن المُثَنَّى بن الحَسَن بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام (12).
الشّريف الأصيل، الشُّجاع، الهُمام، الجليل، الفاضل، الوَرِع، أبوإبراهيم المُسَوَّريّ نسبةً إلى جَدِّه أحمد المُسَوَّر (13).
مولده ومنشأه الحجاز، ومن بيت الإمارة والحكم فيه، فقد كان جدّه الأعلى داود أميرأً بينبُع (14). وقد قتله الجعفريُّون بالمضيق في حرب كانت بينهم وبين العَلَويّين (15).
والمُترجم له من قبيلة الكِراميّون العظيمة التي تنتهي إلى الشريف عبدالله أبو الكِرام بن داود الأمير. وهم بطن كثير لهم عدد (16)، وقد انتشرت أعقابه في الحجاز والشّام والعراق وفارس والهند. والمُترجم له من أشهر البيوت العلويّة الحَسَنيّة، فجدّه الشريف موسى بن عبدالله أبوالكِرام. قال عنه النسّابة السيّد جعفر الأعرجيّ: « وموسى بن عبدالله، وبنوه بطن من بني الحَسَن » (17).
ولظروف الاضطهاد لأهل البيت في ذلك العصر وتفرّقهم من الحجاز مسقط رأسهم وهم ساداته، قرّر الشريف محمّد الخروج من الحجاز في أواخر القرن السادس الهجري حتّى دخل العراق التي كانت معقل الأشراف في ذلك العصر حيث استقرّ به المُقام، وانتشرت أعقابه وذراريه في العراق وبلاد فارس (18).
وفي العراق وماحولها ـ ولكثرة المؤيّدين والمناصرين لأهل البيت ـ كان للسادة والأشراف الوضع المميّز، فكان الشريف محمّد بن أحمد من الذين صدّرهم علمهم وشرفهم في مجالس أهل العلم والشرف، فطبّقت شهرتُه الآفاق، فأصبح في مقدّمة شرفاء ذلك العصر، رجلاً وهب حياته للدعوة إلى الحقّ والجهاد في سبيله حتّى لقي وجه ربّه لايريد إلاّ الأجر و الثّواب، وفارقت روحه الطاهرة بدنه في بلاد الرافدين وانتشرت ذرّيته وبارك الله فيها، فرحمة الله عليه.

الشريف عبد الله بن محمّد بن موسى الحَسَني ( من أعلام القرن الحادي عشر الهجري )
هو الشريف عبدالله بن محمّد بن موسى بن إبراهيم بن عبدالله بن محمّد بن عيسى بن عليّ بن الحَسَن بن أحمد بن محمّد بن عبدالله بن محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن أحمد بن عليّ بن صائم بن إبراهيم بن محمّد بن إسماعيل بن محمّد بن عبدالله بن إسماعيل بن سليمان ابن موسى بن عبدالله أبي الكِرام بن داود الأمير بن أحمد المُسَوَّر بن عبدالله الشيخ الصالح ابن موسى الجَوْن بن عبدالله المحض بن الحَسَن المُثَنّى بن الحَسَن بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام (19).
الشريف العليّ القدر، ذو السؤدد الظاهر، والفضل الباهر.
من أعيان القرن الحادي عشر الهجري، وقد اختلف هل وُلِدَ في أرض الهند، أم أنّه أوّل من دخلها من الاُسرة الحَسَنيّة من أعقاب الشريف أحمد المُسَوَّر الحَسَني ؟ والثابت والأصحّ عند النسّابين أنّه ظهر وطبّق صيتُه أرجاءَ شبه القارّة الهنديّة في مطلع القرن الحادي عشر الهجريّ، فهو من أُسرةٍ أصلُ سَلَفِها، من الحجاز وانتقلت إلى العراق في أواخر القرن السّادس الهجريّ (20).
كان أحد العلماء المُتَبحِّرين في علوم متعدِّدة من المعقول والمنقول، درَّس وأفاد وانتفع به العباد، وأفتى حتّى أصبح من أعيان العلماء وأكابر الفضلاء ببلدته، فوُلِّيَ الصدارة بأرض سلطان بور من أعمال الهند. وتعدُّ تلك الفترة هي مدَّة ملك الأمير شاهجهان بن جهانگير بن أكبر هُمايُون بن بابر التيموريّ الذي توارث الحُكم أباً عن جدّ، وقد عاش وحكم السلطان شاهجهان في القرن الحادي عشر الهجريّ، وسخّر الله له البطانة الصّالحة، واختار النّخبة من العلماء الصالحين، فأمر بالعدل وأزال المظالم من البلاد، وأخمد الفتن والبدع، وأسّس المساجد والمشاهد، كتاج محلّ الشهير، وأكثر الاحترام والإحسان إلى السادة والعلماء وقرّبهم إليه (21). ثمّ جاء من بعده ابنه السلطان دار شكوه بن شاهجهان الذي سار على نهج والده وقدّر منـزلة العلماء وتقرّب منهم وحضر مجالسهم وكتب في سيرهم وصنّف في ذلك كثيراً (22).
تلك هي الفترة التي عاشها الشريف عبدالله بن محمّد بن موسى الحَسَني المُترجم له، وهي فترة قد احتوت على فطاحلة الدعاة والعلماء والمُحدِّثين أمثال المترجَم له في سُلطان بور، والشّيخ سيف الدين بن محمّد معصوم السرهنديّ صاحب المقامات العليّة بدهلي، والشيخ شرف الدين اللاهوري مفتي لاهور، والشيخ مير شريف الآملي الذي وُلِّيَ الصّدارة بأرض بنكالة، والشيخ عبدالباقي النّقشبندي، والشّيخ عبدالحقّ بن سيف الدّين الدّهلويّ أوّل من نشر علم الحديث بأرض الهند تصنيفاً وتدريساً، والشيخ علم الله بن فضيل النصير أبادي، والشيخ محمّد صالح القادري الأكبر آبادي، والشيخ عبدالله بن شمس الدين السلطانبوري في أرض البنجاب، والشيخ محيي الدين الكجراتي، وكثر لا يتّسع المجال لذكرهم (23).
وقد كان الشريف عبدالله بن محمّد الحَسَني أحد أُولئك الرجال في الهند، فطاف في أنحاء الهند مُشرّقاً ومغرّباً ينشر الدّعوة، حيث هدى الله به الكثير من الهندوس والملل المشركة، وأسلم جماعة منهم على يديه، حتّى استقرّ به المقام في بلدة سلطان بور فعظم شأنه وعُرِف فضله، فدانت له المنطقة ومن حولها من القرى، وبقي فيها إلى أن انتقل إلى جوار ربّه، وانتشرت ذُرِّيته بها وبارك الله فيها (24)، فكلّ حَسَنيّ مُسَوَّريّ بالهند ينتهي إليه.

الشريف عيسى بن عليّ الحَسَني ( من أعلام القرن الثاني عشر )
هو الشريف عيسى بن عليّ بن الحَسَن بن محمّد بن الشريف عبدالله بن محمّد بن موسى بن إبراهيم بن عبدالله بن محمّد بن عيسى بن عليّ بن الحَسَن بن أحمد بن محمّد بن عبدالله بن محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن أحمد بن عليّ بن صائم بن إبراهيم بن محمّد بن إسماعيل ابن محمّد بن عبدالله بن إسماعيل بن سليمان بن موسى بن عبدالله أبي الكِرام بن داود الأمير ابن أحمد المُسَوَّر بن عبدالله الشيخ الصالح بن موسى الجَوْن بن عبدالله المحض بن الحَسَن المُثنّى بن الحَسَن بن عليّ بن أبي طالب عليهما السّلام (25).
العلاّمة الزاهد، الحَسيب النسيب،أحد أفراد الأُسرة الحَسَنيّة التي وطئت أرض الهند في مطلع القرن الحادي عشر الهجريّ.
وُلِدَ رحمه الله في منتصف القرن الثاني عشر الهجريّ ببلدة سُلطان بور التابعة لمحافظة فيض آباد بالهند. وقد نشأ المُترجَم له في بيت علمٍ وفضل، وتعلّم على يد كبار العلماء في ذلك العصر بالهند، حتّى تمكّن وأصبح يتمتّع بالعلم الذي لا يُبارى، فمنذ نعومة أظفاره سار على نهج أجداده في نشر العلم والدعوة، فقام هو بدوره في بناء المساجد في منطقة سُلطان بور وما حولها من القرى، وكان على منهاج آبائه وأجداده في العلم والتُّقى والزُّهد والجود (26)، إلى أدركته المنيّة، ودفن في البلد التي دفن فيها أبوه وجدّه رضوان الله عليهم، وله بها ذُرِّيَّة منتشرة (27).

الشريف نور محمّد بن عيسى الحَسَني ( من أعلام القرن الثاني عشر الهجريّ )
هو الشريف نور محمّد بن عيسى بن عليّ بن الحَسَن بن محمّد بن الشريف عبدالله بن محمّد بن موسى بن إبراهيم بن عبدالله بن محمّد بن عيسى بن عليّ بن الحَسَن بن أحمد ابن محمّد بن عبدالله بن محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن أحمد بن عليّ بن صائم بن إبراهيم ابن محمّد بن إسماعيل بن محمّد بن عبدالله بن إسماعيل بن سليمان بن موسى بن عبدالله أبي الكِرام بن داود الأمير بن أحمد المُسَوَّر بن عبدالله الشيخ الصّالح بن موسى الجَوْن بن عبدالله المحض بن الحَسَن المُثنّى بن الحَسَن بن عليّ بن أبي طالب عليهما السّلام (28).
العلاّمة البحر الهُمام، السيّد الإمام، حُجّة الله بين الأنام، المُحَدّث الكبيرالشّهير بـ ) سُلطان بور) (29)، فخر السادات الحَسَنيّة في عصره .
وُلِدَ رحمه الله في أوائل القرن الثاني عشر الهجري، ذلك القرن الذي ظهر فيه الكثير من العلماء العرب، وبالأخصّ أبناء السادة العلويّة الذين دخلوا شبه القارّة الهنديّة على فترات مختلفة وإلى مناطق متعدِّدة لنشر الدعوة هناك، والذي منهم جدّ المُتَرجَم له الشريف عبدالله بن موسى الحَسَنيّ في سُلطان بور، والسيّد يحيى بن عليّ الترمذيّ الحُسينيّ في كجرات، والعلاّمة الشهير السيّد قطب الدين المدنيّ الحَسَنيّ في رائي بريلي، والسيّد جلال الدين الحُسين بن عليّ الحُسينيّ البُخاريّ في بهكر وملتان، والسيّد محمّد مخدوم الحُسينيّ في بلدة مخدوم بور، والسيّد محمّد بن عبدالله الحُسَينيّ البُخاريّ في كجرات، والسيّد ضياء الدين عليّ بن أُسامة الحِلِّيّ، والسيّد عمادالدين محمّد الدّهلويّ الحُسينيّ، وأحفاد السيّد عبدالقادر الجيلاني (30) الذين استطاعوا أن يمكّنوا دعائم الدين المُحمّديّ هناك وقد تركه أسلافهم لخلف ناصعاً في قلوب دانت لهم بالولاء والهداية .
وُلِدَ الشريف نورمحمّد في بلدة سُلطان بور وتعلّم بها، فقد نشأ في بيت علمٍ كبير وبالفضل شهير، مُدبَّج الجوانب بالعلماء الأسلاف، فأخذ العلم والمعرفة عن فحول العلماء وأساتذة الزوراء، وفي مقدّمتهم والده الشريف عيسى، وعمّه الشريف محمّد بن عليّ الحَسَنيّ وغيرهم من العلماء، حتّى برز بين أقرانه في بلاد الهند من أبناء السادات هناك والذين كان لهم الوضع المميّز بين طوائف الهنود المسلمة، وكانوا لهم الاحترام والتقدير بين سلاطين الهند. وقد انتهى إليه علم الحديث في زمانه، فقد كان أعلم أهل زمانه في الحديث وروايته، وكان رضي الله عنه وعن آبائه سيّداً جليل القدر، مفسّراً، شيخاً لبني تلك المنطقة ورئيساً لهم يزوره الطلاّب والعلماء والسلاطين من مشارق الأرض ومغاربها، وله مؤلّفات في تفسير القرآن وغيره، وقد اتّخذ هو وذُرّيته بلدة أطكولي ضلع (31)، بالهند سكناً لهم (32).
وفي أطكولي ضلع غلب عليه مُسمّى الشريف نور محمّد سُلطان بور لانتقاله من بلدة سُلطان بور، وانتهت إليه الرياسة والسيادة حتّى توفَّاه الله عن عقب بها، وقد عاش تسعين سنة (33). ودفن بها بعد حياة حافلةٍ بالعطاء والجهاد في الدعوة إلى الحقّ، فقد كان نورمحمّد الحَسَنيّ من الرِّجال القلائل في عصره رحمه الله تعالى.

الشريف محمّد إبراهيم الكُتبيّ الحَسَني ( 1275 ـ 1368 هـ )
هو الشريف العلاّمة المُحدِّث محمّد إبراهيم الكُتبيّ (34) بن محمّد عبدالله الحَسَنيّ كسلفه (35) ابن نور محمّد (36) بن عيسى (37) بن عليّ بن الحَسَن بن محمّد بن الشريف عبدالله الداخل (38) ابن محمّد بن موسى بن إبراهيم بن عبدالله بن محمّد بن عيسى بن عليّ بن الحَسَن بن أحمد بن محمّد بن عبدالله بن محمّد بن إبراهيم بن محمّد (39) بن أحمد بن عليّ بن صائم بن إبراهيم بن محمّد بن إسماعيل بن محمّد بن عبدالله بن إسماعيل بن سليمان بن موسى بن عبدالله أبي الكِرام بن داود بن أحمد المُسَوَّر بن عبدالله الشّيخ الصّالح بن موسى الجَوْن بن عبدالله المحض بن الحَسَن المُثنّى بن الحَسَن بن عليّ بن أبي طالب عليهما السّلام (40).
وُلِدَ في شهر صفر سنة 1275 هـ في بلدة أطكولي ضلع التابعة لمحافظة سُلطان بور من بلاد الهند، حيث نزح جدّه السادس إلى بلاد الهند لنشر الدعوة في مطلع القرن عشر الهجريّ (41) وقد نشأ الشريف محمّد إبراهيم في بيت علمٍ وفضل وكانوا أهل سيادة ورياسة، فقد كان جدّه الأوّل الشريف نورمحمّد الشهير بسُلطان بور الذي انتقل إلى بلدة اطكولي ضلع أعلم أهل زمانه في الحديث وروايته والتاريخ وبلاغته. وله في التفسير مُؤَلَّف (42). وتعدّ أُسرة المُترجم له من الأُسر ذات المكانة العالية في بلاد الهند، حيث قاموا بالدعوة لنشر الدين الإسلاميّ، وأسلم على يد أفراد هذه الأُسرة كثير من الناس في تلك المنطقة (43).
هجرته إلى الحجاز
وفي تلك الفترة ما يعدّ أواخر القرن الثالث عشر الهجريّ،كثرت المصادمات والقلاقل بين المسلمين والهنود، فكانت فترة الاستقلال لبلاد الهند الأساسيّة، وازدادت المشاكل بالأخصّ بين علماء المسلمين العرب ورجال الهندوس، فرأى العلماء المسلمون أنّ على أبنائهم الخروج من البلاد نظراً للاضطهاد الذي أصاب المسلمين. وكثرت المشادّات التي أدّت إلى وفاة الكثير من أبنائهم، فسمح الشريف محمّد عبدالله ( خُدابخش ) الحَسَنيّ لابنه الشريف محمّد ابراهيم أن يغادر المنطقة هو وجماعة من جيله، وبالفعل هاجر الشّريف محمّد إبراهيم وقد تبعه جمع غفير واتّجه شمالاً إلى أفغانستان ومنها إلى إيران ومنها إلى العراق حيث اتّجه إلى بغداد. وكان يقطن بغداد ذُرّية الشيخ الكبير عبدالقادر الجيلاني الحَسَنيّ، فتوجّه إليهم وعرّفهم عن نفسه فعرفوه، حيث أنّ جدّه الشريف نورمحمّد كان صاحباً للشيخ عبد السلام بن شمس الدين بن عبدالعزيز بن نور الحقّ الجيلاني الحَسَنيّ. وبقي في العراق ينهل من مناهل الزاوية القادريّة سنوات طويلة، حتّى نال الإجازة منهم فأجازوه (44). وسمح له بالسفر، فقرّر الذهاب إلى مكّة المكرّمة مع قوافل الحجيج المتجهة إلى مكّة في حجّ عام 1306 هـ حتّى وصل إلى مكّة المكرّمة وأدّى فريضة الحجّ. ثمّ قرّر البقاء في مدينة جدّه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عاماً يطلب العلم على علماء المسجد النبويّ الشريف. وبعد مرور العام عاد إلى مكّة وكانت ولاية مكّة على يد الشّريف عون الرفيق بن محمّد بن عبدالمعين وفي عهد الشريف عون الرّفيق نُصِّب الشّريف محمّد إبراهيم مدرِّساً بالمسجد الحرام وبدأ يأخذ مكانه في التدريس، فعرفه أبناء عمّه من الأشراف وشهدوا له بصحّة نسبه وقدّموه على غيره. وقد عقد حلقته في باب السلام يدرِّس فيها الحديث والتفسير والفقه (45). وقد اعتزل التدريس رسمياً في عام 1325 هـ في عهد ولاية الشريف عليّ باشا بن عبدالله بن محمّد بن عبدالمعين حيث تقدّمت به السّنّ، فطلب أن يكون مدرِّساً غير رسمي فسمح له بذلك، فأصبح يدرِّس ويجيز ويفتي لبعض خواصّه من تلامذته من أهل مكّة والحجاز والقادمين من البلاد الإسلاميّة وقد ألّف الشريف محمّد إبراهيم بعض الكُتب ولكنّها فقدت (46).
دوره في الحلقة العلميّة والثّقافيّة
لم يقتصر دوره على التدريس في المسجد الحرام فقط فإنّ له جهداً كبيراً في الحركة العلميّة والثقافيّة في الحجاز (47)، فقد أسّس رحمه الله عدّة مكتبات علميّة، أشهرها ما كان في باب السلام والقشاشيّة وباب العُمرة. وتعدّ هذه المكتبات مجمعاً للعلماء والمثقّفين وطلاّب العلم الذين يَرِدون على الشريف محمّد إبراهيم، فقد كان يزوره كبار العلماء والمحدّثين من العالم الإسلاميّ وبالأخصّ في مواسم الحجّ والعمرة (48).
يقول عبدالعزيز الرفاعيّ عن الشريف الكُتبيّ: « كنتُ أراه في مكتبته في باب العمرة مُكبّاً على المطالعة لا يملّها » (49) انتهى بتصرُّف.
وقد قام الشريف محمّد إبراهيم الكُتبي بطباعة كثير من الكُتب واستيرادها من خارج الحجاز، ويقوم بنشرها على نفقته، فقد قام على سبيل المثال بنشر كتاب شرح الأجروميّة ويليه رسالة الإعراب عن عوامل الإعراب وشرحها وبهامشها: التُّحفة السّنيّة من علم العربيّة، في كتاب واحد من تأليف عبدالملك العصامي الأسفرائيني، وسنة طباعته 1329هـ مكّة المُكرّمة (50).
لقد كان الشريف محمّد إبراهيم الكُتبي الحَسَني أحد علماء مكّة البارزين وأعيانها وفي مقدّمة شرفاء ذلك، فقد عاصر عدّة ولاة وأُمراء لمكّة المُكرّمة، أوّلهم: الشريف عون الرّفيق مدّة سبعة عشر عاماً، وجاء من بعده الشريف عليّ باشا بن عبدالله بن محمّد بن عبدالمعين ثلاث سنوات. وفي أثناء الثورة العربية الكبرى التي عاصرها من بدايتها حتّى نهايتها عاصر الشّريفَ الحُسين بن عليّ بن محمّد بن عبدالمعين مدّة ولايته، وهي خمسة عشر عاماً، وعاصر ابنه الشريف عليّ بن الحُسين بن عليّ الذي سلّم جدّة وغادر الحجاز في 29/5/1343هـ. وله مع هؤلاء الرجال مواقف مذكورة، منها عندما دخل الملك عبدالعزيز بن عبدالرّحمن آل سعود مكّة المكرّمة ودخلت خيول رجاله حتّى وصلت إلى باب السلام مناديةً بالأمن والأمان، كان الشريف محمّد إبراهيم أحد الرجال الذين وقفوا وردُّوا الخيل عن الدخول إلى المسجد الحرام، وذهب إلى ابن عمّه الشريف خالد بن لؤيّ وتحدّث معه عن هذا الأمر، فأرسل معه جنوداً يمنعون الخيّالة من دخول المسجد الحرام (51).
وقد عاصر الشريف محمّد إبراهيم الحكومةَ السعوديّة منذ بداية حكمها، فقد عاصر الملك عبدالعزيز ملكاً للحجاز ونجد وملحقاتها مدّة أربعةً وعشرين عاماً، وعاصر أميرين من أمراء الدولة السعوديّة لمكّة، هما: الشريف خالد بن لُؤيّ مدّة أقلّ من عام، وعاصر من بعده مدّة أربع وعشرين عاماً الأمير فيصل بن عبدالعزيز الذي كان نائباً للملك عبدالعزيز في الحجاز. فقد كان يذهب إلى الملك عبدالعزيز لحلّ بعض الأُمور وإلى ولاة الأمر لقضاء حوائج الناس، فكان عند ولاة الأمر محلّ الاحترام والتقدير. وقد عرضت عليه مشيخة الكُتبيّة في مكّة ورفضها.
وفاته
بعد هذه الحياة الحافلة بالأعمال الصّالحة،وعندما بلغ الكِتاب أجله فاضت روحه إلى بارئها في يوم الجمعة الموافق 30 صفر سنة 1368هـ ودفن في مقابر المعلاه صباح السّبت الموافق 1 ربيع ألأوّل سنة 1368هـ وفقدت مكّة بموته يومئذ عالماً من علمائها الصالحين قَرَن العلمَ بالعمل، وشيّعت جنازته في موكب حافل اشترك فيه العلماء والوجهاء والأعيان وكافّة الطبقات، فقد كان محبوباً من الناس، قدوةً في العلم والعمل والمعاملة، صالحاً، ورعاً، يرونه أبداً في وقار وسماحة نفس ويعرفون فيه التزامه وشدّة صلته بربّه، رحمة الله عليه.

الشريف محمّدنور بن محمّد إبراهيم الكُتبي الحَسَني (1323 ـ 1402هـ )
هو الشريف محمّد نور بن الشريف العلاّمة المُحدِّث محمّد إبراهيم الكُتبيّ (52) بن محمّد عبدالله الحَسَنيّ كسلفه (53) بن نور محمّد (54) بن عيسى (55) بن عليّ بن الحَسَن بن محمّد بن الشّريف عبدالله الدّاخل (56) بن محمّد بن موسى بن إبراهيم بن عبدالله بن محمّد بن عيسى بن عليّ بن الحَسَن بن أحمد بن محمّد بن عبدالله بن محمّد بن إبراهيم بن محمّد (57) بن أحمد بن عليّ بن صائم بن إبراهيم بن محمّد بن إسماعيل بن محمّد بن عبدالله بن إسماعيل بن سليمان بن موسى بن عبدالله أبوالكِرام بن داود الأمير بن أحمد المُسَوَّر بن عبدالله الشيخ الصالح بن موسى الجَوْن بن عبدالله المحض بن الحَسَن المُثنّى بن الحَسَن المُجتبى السّبط بن عليّ بن أبي طالب عليهما السّلام (58).
وُلِدَ رحمه الله في مكّة المكرّمة في زمن الدولة العُثمانيّة، في عهد والي مكّة الشريف عون الرفيق سنة 1323هـ، وقيل في عهد والي مكّة الشريف عليّ باشا بن عبدالله بن محمّد بن عبدالمعين (59).
نشأته وتعليمه
بدأ بحفظ كتاب الله وتجويده على يد شيخ القرّاء بمكّة آنذاك الشيخ عبداللّطيف قاري حتّى أتمّه مع حفظه لبعض القراءات.
وفي عام 1331هـ التحق بالمدرسة الصولتيّة وتدرّج في صفوفها حتّى تخرّج من القسم العالي في آخر شهر ذي القعدة سنة 1337هـ (60). وبعد ذلك واصل دراسته على يد علماء المسجد الحرام وفي مقدّمتهم والده الشريف محمّد إبراهيم حتّى أجازوه بالتدريس وشجّعوه على نشر العِلم وبثّه.
أعماله (61)
عُيّن في عهد الشريف الحُسين بن عليّ سنة 1340هـ مدرّساً بالمسجد الحرام .
كما عُيّن في عهد الشّريف الحُسين بن عليّ إماماً في المقام الحنفيّ بالمسجد الحرام .
عُيّن في عهد الملك عبدالعزيز سنة 1343 هـ إماماً أساسيّاً لصلاة الظُّهر بالمسجد الحرام.
عُيّن في سنة 1346هـ عضواً برئاسة القضاء.
عُيّن في سنة 1346هـ رئيساً لهيئة الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر.
عُيّن في شهر صفر سنة 1347هـ بمرسوم ملكيّ مدرِّساً بالمسجد الحرام ومراقباً للدروس.
عُيّن في سنة 1349هـ عضواً بهيئة التمييز.
كان عضواً منتدباً مع رئيس القضاء.
عُيّن في سنة 1355هـ عضواً في مجلس المعارف بالمملكة.
في سنة 1356هـ عُرِض على فضيلته تولّي القضاء بمدينة العلا فاعتذر عن ذلك.
وفي ربيع الأوّل سنة 1357هـ صدر الأمر الملكي بتعيينه رئيساً للمحاكم والدوائر الشرعيّة بالمدينة المنوّرة، فاستمرّ بها إلى سنة 1373هـ حيث قدّم استقالته لكبر سنّه.
في سنة 1357هـ عُيّن مدرِّساً ورئيساً لهيئة العلماء والمدرِّسين بالمسجد النبويّ الشّريف.
في سنة 1357هـ عُيّن رئيساً لكُلّية الشريعة في المدينة المنوّرة .
في سنة 1373هـ أُنتخب عضواً في المجلس الإداريّ بالمدينة المنوّرة .
في سنة 1373هـ عُيّن مستشاراً شرعيّاً لإدارة الأوقاف في المدينة المنوّرة .
في سنة 1377هـ عُرِضَ على فضيلته تولِّي قضاء القطيف فاعتذر عن ذلك .
مؤلَّفاته
النُّخبة المُعتبرة من مناسك الحجّ على المذاهب المشتهرة ـ طبع بمصر بالمطبعة السلفيّة سنة 1346هـ .
وفاته
توفّي الشريف محمّدنور الكُتبيّ الحَسَنيّ في المدينة المنوّرة في 22 شوّال سنة 1402هـ، ودفن في بقيع الغَرقَد بالقرب من قبر جدّه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وبجوار أهل البيت والصحابة رضوان الله عليهم جميعاً.

الشريف يعقوب بن محمّد إبراهيم الكُتُبي الحَسَني ( 1343هـ )
الشريف يعقوب بن محمّد إبراهيم الكُتبي (62) بن محمّد عبدالله الحسني كسلفه (63) بن نور محمّد (64) بن عيسى (65) بن علي بن الحسن بن محمّد بن الشريف عبدالله الداخل (66) بن محمّد بن موسى بن إبراهيم بن عبدالله بن محمّد بن عيسى بن علي بن الحسن بن أحمد بن محمّد بن عبدالله بن محمّد بن إبراهيم بن محمّد (67) بن أحمد بن علي بن صائم بن إبراهيم بن محمّد بن إسماعيل بن محمّد بن عبدالله بن إسماعيل بن سليمان بن موسى بن عبدالله بن داود بن أحمد المسوّر بن عبدالله بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن المجتبى السّبط بن علي بن أبي طالب عليهما السّلام (68).
عميد الأشراف آل الكتبي الحسني في عصرنا هذا وكبير أسرتهم ومحلّ احترامهم وتقديرهم، صاحب الحكمة والحنكة رغم خروجه عن عراقة الأشراف آل الكتبي الحسني العلميّة ودخوله في الحياة السياسيّة، رجل جمع بين المدنيّة والعسكريّة فكان من البارزين في أعماله.
ولد في مكّة المكرّمة في جبل هندي بالقرب من القلعة العسكريّة بين الشاميةّ والشبيكة وحارة الباب وريع الرّسام، يوم دخل الملك عبدالعزيز إليها يوم الخميس 8/5/1343هـ الموافق 4/12/1924م.
بدأ دراسته أولاً بمدرسة الصّفا الحكوميّة قسم التحضيري إلى أن أحدثت الحكومة السعودية مدارس جديدة بمسمّيات مختلفة. وكانت دراسته في المدرسة الفيصليّة بالشبيكة، ثمّ انتقل إلى المدرسة العزيزيّة بمحلّة الشاميّة. وفي عام 1362هـ انتقل إلى مدرسة القلعة بجبل هندي للمرحلة الأخيرة مع مدرسة تحضير البعثات والمعهد العلمي. وفي منصف العام طلبت وزارة الماليّة من مديريّة المعارف طلبة لابتعاثهم إلى مدينة الخرج الزراعيّة لتدريبهم فنّياً على الزراعة، فرشّح الشريف يعقوب من بين الطلبة.
فعمل كاتباً بمكتب وزير الماليّة في قسم الحساب، ثمّ تشكّلت ماليّة الخرج وعيّن موظّفاً مسؤولاً بماليّة الخرج حتّى عام 1364هـ حيث نقل إلى مكّة المكرّمة وبها عيّن مراقباً ومدرّساً بالمدرسة الفخريّة العثمانيّة. حتّى عام 1365هـ وفي نفس العام التحق بمدرسة الشرطة بمكّة المكرّمة، وتخرّج فيها عام 1366هـ فالتحق بالعمل وتدرّج في الحياة العسكريّة، وأصبح مديراً لعدّة مناطق في المملكة حتّى وصل إلى رتبة عقيد، حتّى أحيل إلى التقاعد في 1/12/1391هـ، وتفرّغ بعد ذلك للعمل المدني حتّى عام 1420هـ، ثمّ تفرّغ للقراءة ومطالعة الكتب الحديثة والقديمة أطال الله في عمره ومتّعنا الله بحياته.
وحينما أرادت دارة الملك عبدالعزيز كتابة التّأريخ الشفوي لحياة الملك عبدالعزيز وبداية الدولة السّعوديّة، كان الشَّريف يعقوب أحد الرّجال الذين وَثَّقوا معلومات هذا التأريخ. وتمّ ذلك بتسجيل تحت إشراف لجنة قائمة لإعداد هذا التأريخ، وذلك صباح يوم السّبت الرّابع عشرمن صفر سنة ألف وأربعمائة وثلاثة وعشرون الموافق للسابع والعشرين من أبريل ـ نيسان سنة ألفين وإثنين للميلاد ( 14/2/1423هـ الموافق 27/4/2002م ) عند الساعة الحادية عشرة صباحاً.

الشريف أنَس بن يعقوب الكُتبي الحسَني ( نسّابة المدينة المنورة 1393هـ /1973م )
هو الشريف أنس بن يعقوب بن محمّد إبراهيم الكُتبي (69) بن محمّد عبدالله الحسني كسلفه (70) بن نور محمّد (71) بن عيسى (72) بن علي بن الحسن بن محمّد بن الشريف عبدالله الداخل (73) ابن محمّد بن موسى بن إبراهيم بن عبدالله بن محمّد بن عيسى بن علي بن الحسن بن أحمد بن محمّد بن عبدالله بن محمّد بن إبراهيم بن محمّد (74) بن أحمد بن علي بن صائم بن إبراهيم بن محمّد بن إسماعيل بن محمّد بن عبدالله بن إسماعيل بن سليمان بن موسى بن عبدالله بن داود بن أحمد المسوّر بن عبدالله بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن المجتبى السبط بن علي بن أبي طالب عليهما السلام (75).
سنة الميلاد
المدينة المنورة صباح يوم الأحد 18/09/1393 هـ الموافق 14/10/1973 م.
النشأة العلمية
بدأتُ دراستي في مدرسة سيد قطب الابتدائية وتخرجت منها، والتحقت بعد بمتوسطة عُبادة بن الصامت وتخرجت منها ثم التحقت بمعهد الدبلوم الثانوي التجاري وأمضيت به ثلاث سنوات وتخرّجت منه. وفي أثناء دراستي النظامية كنت على اختلاط بالعلماء والمشايخ فمّمن تأثرت بهم شيخي ومعلّمي الكبير مؤرخ الحجاز الشيخ محمد علي مغربي رحمه الله، وهو الذي ساعدني في التأليف والمضيّ قُدُماً في مجال حياتي العلمية. وكنت أحضر الدروس وحلقات العلم بالمسجد النبوي الشريف ونلت كثير من الإجازات وكنت على اتصال دائم بأدباء المملكة والعالم العربي، وهم كثير لا يتسع المجال لذكرهم.
الدرجة العلمية
حاصل على بكالوريوس إدارة أعمال دفعة ما 1997م من جامعة الزقازيق عن طريق الانتساب. احضر درجة الماجستير في جمعية الإصلاح الإسلامية ـ معهد طرابلس للدراسات العليا ـ شعبة الدراسات الإسلامية .
الوظائف التي شغلتها
عملت موظفاً كاتباً إدارياً في مشروع توسعة الحرم النبوي الشريف حتى أصبحت مسؤولاً عن قسم الإجازات المرضيّة والمفصولين، ثم انتقلت للعمل مع الشيخ محمد على مغربي وكان عمري آنذاك تسعة عشر عاما، فعملت وكيلا شرعياً له في المدينة المنورة حتى أكملت دراستي بالدبلوم فعيّنت مديراً لشركة محمد على مغربي في المدينة المنورة حتى 21/5/1420هـ، والآن متفرغ لأعمالي الخاصة.
الحياة الأدبية
بدأت حياتي الأدبية وكان عمري سبعة عشر عاما فقمت بالكتابة عن أعلام وعلماء المدينة المنورة في صحيفة المدينة ملحق الأربعاء تحت عنوان « روّادنا » وكان لي صفحة أسبوعية استمرت ثلاث سنوات ثم انقطعت.
وفي عام 1414هـ أخرجت مؤلَّفي الأول، وبعد ذلك عاودت الكتابة في ملحق التراث الصادر يوم الخميس من جريدة المدينة المنورة، وكنت أكتب تحت عنوان « من علماء الحرمين ». واستمرت هذه المقالات لمدة سنتين، وفي تلك الفترة أخرجت مؤلَّفي الثاني، ولي مشاركات في صحف ومجلات داخلية وخارجية.
دعيت للمشاركة الأدبية بإلقاء المحاضرات، فألقيت المحاضرات الآتية
المحاضرة الأولى: التعليم في الحرمين الشريفين في أواخر العهد العثماني، ألقيت في المدينة المنورة في منتدى السبتية.
المحاضرة الثانية: علماء وأعلام المغرب المهاجرين إلى أرض الحجاز ـ محاضرة ألقيت ضمن الدروس الحسنية برعاية الملك الحسن الثاني ملك المملكة المغربية سنة 1416هـ.
المحاضرة الثالثة: الملك عبد العزيز والانطلاقات الأولى للتعليم في المملكة في نادى المدينة الأدبي سنة 1418هـ.
الاهتمام بالانساب
عُنيتُ بالأنساب عناية تامة وقمت بمطالعة كثير من الكتب من مطبوع ومخطوط حتى اكتملت لديّ معرفة هذا العلم من منابعه ولُقِّبت من كثير من النسّابين في العراق والشام واليمن ومصر والسعودية والكويت وقطر والأردن وغير ذلك من الدول وقد اشتهرت بذلك وهو « نسابة المدينة المنورة »، وحصلت على كثير من الإجازات العلمية في علم النسب من كبار ومشاهير النسّابين في العالم الإسلامي .
الخزانة الكتبية الحسنية الخاصة
قُمتُ بتأسيس الخزانة في يوم الاثنين 12 ربيع أول 1411هـ الموافق 1/10/1990م، وهى مكتبتي الخاصة جعلتها كمركز لرعاية أنساب آل البيت في المدينة المنورة وهى مكتبة تحتوى على اكثر من خمسة وعشرين ألف كتاب من بين مطبوع ومخطوط، جُلّها من النوادر واصبح لهذه الخزانة روابط قوية مع كثير من النقابات والهيئات المؤسسات في الدول الإسلامية..
العضويات
عضو في نادى المدينة الأدبي.
عضو اتحاد المؤرخين العرب.
عضو رابطة آل البيت.
عضو الهيئة العربية لكتابة تاريخ الأنساب.
عضو المجلس الأعلى للسادة والأشراف.
عضو المجمع العالمي لأنساب آل البيت.
عضو لجنة تحقيق الأنساب برابطة آل البيت.
عضو مركز الوثائق التاريخية بدمشق
المؤلفات
أعلام من أرض النبوة ـ الجزء الأول، طبعتان 1414هـ، 1415هـ.
أعلام من أرض النبوة ـ الجزء الثاني، طبعة أولى 1416هـ .
تحفة الطالب بمعرفة من ينتسب إلى عبد الله وأبى طالب ـ 1418هـ تحقيق .
بحر الأنساب 1419هـ ( تحقيق ).
النور المبين في سيرة سيد المرسلين وأهل بيته الطيبين، وهو تأليف في ثلاثة أجزاء في مجلد طبع 1420هـ:
الجزء الأول: سيرة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.
الجزء الثاني: سيرة أهل البيت عليهم السلام.
الجزء الثالث: البيان في أخبار ظهور المهدى آخر الزمان.
الأصول في ذرية البضعة البتول ـ طبع 1420هـ.
صحيح أهل البيت ـ تحت الطبع.
منتقلة القبائل العدنانية من بطحاء مكّة المحميّة ـ مخطوط.
المؤتلف في اللفظ والمختلف في النسب ـ مخطوط.
أعلام أهل البيت، في أربعة عشر قرناً ـ تحت الأعداد .
بقلم: النسّابة الشريف أنس بن يعقوب الكُتبي الحَسَني
راجعها وصادق عليها
عميد الأشراف آل الكُتبي الحَسَني
الشريف يعقوب بن إبراهيم الكُتبي الحَسَني

1 ـ تهذيب الأنساب ونهاية العقاب للعبيدلي ص 47.
2 ـ عمدة الطّالب لابن عنبة ص 120.
3 ـ تحفة لب اللباب ص 99، تحفة الأزهار 394:1.
4 ـ أنظر: المجدي في الأنساب للعمري ص 52، الفخري في أنساب الطالبيين للأزورقاني ص 91 ـ 94، الشجرة المباركة في أنساب الطالبية للفخر الرّازي ص 11 ـ 14، عمدة الطالب لابن عنبة ص 121.
5 ـ عمدة الطالب 120.
6 ـ تاريخ ابن خلدون 105:4.
7 ـ العقد الثمين للفاسي 42:7، غاية المرام لابن فهد 551:1.
8 ـ لباب الأنساب للبيهقي 253:1.
9 ـ مقاتل الطالبيّين للاصفهاني 716.
10 ـ المضيق: من وادي الفرع جنوب المدينة المنورة.
11 ـ المنتقى في أعقاب المجتبى للشريف بن يعقوب الكتبي الحسني 184.
12 ـ تحفة لبّ اللباب ص 99 ـ 101، مناهل الضّرَب ص 229، الأصيليّ ص 94، الجامع لصلة الأرحام 2:4، الشّجرة المباركة ص 25، المنتقى في أعقاب الحَسَن المجتبى ص 189، الأُصول في ذرية البضعة البتول ص 51، بحر الأنساب ص 323، جهد المقلّين 941:2.
13 ـ أُنظر ترجمة أحمد المُسَوَّر في تحف لبّ اللباب ص 99.
14 ـ الفخريّ للازورقانيّ ص 91.
15 ـ مقاتل الطالبيّين ص 70.
16 ـ تهذيب الأنساب ص 57.
17 ـ مناهل الضرب ص 229.
18 ـ تحفة لب اللباب ص 99 ـ 101.
19 ـ تحفة لبّ اللباب ص 99 ـ 101، الشّجرة المباركة ص 25، الأصيليّ ص 94، الجامع لصلة الأرحام 2:4، مناهل الضّرَب ص 229، المنتقى في أعقاب الحَسَن المجتبى ص 189، الأصول في ذرية البضعة البتول ص 52، بحر الأنساب ص 323، جهد المقلّين 941:2.
20 ـ تحفة لبّ اللباب ص 99 ـ 101، الشّجرة المباركة ص 25، مناهل الضّرَب ص 229.
21 ـ نزهة الخواطر المسمّى بأعلام الهند 157:5.
22 ـ نزهة الخواطر المسمّى بأعلام الهند 178:5.
23 ـ للتّوسّع أُنظر: نزهة الخواطر المسمّى بأعلام الهند في 8 أجزاء.
24 ـ تحفة لبّ اللباب ص 99 ـ 101.
25 ـ تحفة لبّ اللباب ص 99 ـ 101، الأصيلي ص 94، الجامع لصلة الأرحام 2:4، مناهل الضّرَب ص 229، الشّجرة المباركة ص 25، بحر الأنساب ص 323، جهد المقلّين 941:2.
26 ـ تحفة لبّ اللباب ص 99 ـ 101.
27 ـ تحفة لبّ اللباب ص 99 ـ 101.
28 ـ تحفة لبّ اللباب ص 99 ـ 101، الشّجرة المباركة ص 25، مناهل الضّرَب ص 229، بحر الأنساب ص 323، الجامع لصلة الأرحام 2:4، الأصيليّ ص 94، جهد المقلّين 941:2 ـ 943.
29 ـ تحفة لبّ اللباب ص 99 ـ 101.
30 ـ أعلام الهند: ج 1، ج 2، ج 3، ج 5، وعلماء في شبه القارّة الهنديّة ص 60،33،21،11، تحفة لبّ اللباب ص101، تذكرة السادة البخاريّة ص 14.
31 ـ أطكولي ضلع: هي بلدة تبعد عن سُلطان بور حوالي عشرين كيلومتراً، وتقع بين لكنو وفيض آباد.
32 ـ تحفة لبّ اللباب ص 99 ـ 101.
33 ـ تحفة لبّ اللباب ص 99 ـ 101.
 ×  34 ـ الشريف محمّد إبراهيم ( 1275 ـ 1386 هـ ) كان أحد علماء مكّة المكرّمة والمُدرّسين بالمسجد الحرام، وهو أوّل من لقّب بالكُتبيّ، وهو جدّ الأشراف الكُتبيّة بالحجاز أُنظر: تحفة لبّ اللباب ( لابن شدقم ) ص 99 ـ 101، أعلام من أرض النّبوّة 198:2 ـ 199، تحفة الطّالب ص 27، الأصيليّ 94، بحر النساب ص 357، جهد المقلّين 944:2.
35 ـ الشريف محمّد عبدالله الشّهير بالحَسَنيّ كسلفه، كان عالماً فقيهاً والمعروف بـ ( خدا بخش ) أُنظر: تحفة لبّ اللباب ص 99 ـ 101.
36 ـ الشريف نور محمّد الشهير بـ ( سُلطان بور )، أوّل من سكن أطكولي ضلع ودفينها، فقد عاش تسعين سنة.
37 ـ الشريف عيسى كان عالماً زاهداً، وهو دفين سُلطان بور.
38 ـ الشريف عبدالله الداخل هو أوّل من هاجر من العراق ودخل الهند في مطلع القرن الحادي عشر الهجريّ.
39 ـ الشريف محمّد بن أحمد هو أوّل من خرج من الحجاز في أواخر القرن السّادس ودخل العراق فانتشرت ذرّيته في العراق وبلاد فارس.
40 ـ تحفة لبّ اللباب ص 99 ـ 101، مناهل الضّرَب ص 229، الأصيليّ ص 94، الجامع لصلة الأرحام 2:4، الشّجرة المباركة ص 25، المنتقى في أعقاب الحَسَن المجتبى ص 189، الأُصول ص 51، بحر الأنساب ص 323.
41 ـ انظر: تُحفة لبّ اللباب ص 99 ـ 101، الأصيلي ص 94.
 ×  42 ـ للتّوسُّع أُنظر: تحفة لبّ اللباب ص 99 ـ 101، مشجّرة الشريف محمّد إبراهيم الكُتبيّ، أعلام من أرض النبوّة 198:2، المنتقى في أعقاب الحَسَن المجتبى ص 191 ـ 192، الجامع لصلة الأرحام في نسب السادة الكرام 4:4، مناهل الضّرَب ص 229، الشّجرة المباركة ص 25، الأُصول في ذرّية البضعة البتول ص 52، بحر الأنساب ص 324.
43 ـ تحفة لبّ اللباب ص 99 ـ 101.
44 ـ موسوعة أسبار 959:3، أعلام المكّبين 787:2 ـ 790.
45 ـ موسوعة أسبار للعلماء والمتخصِّصين في الشّريعة الإسلاميّة 959:3 ترجمة 1356، أعلام من أرض النّبوّة 199:3، 198.
46 ـ موسوعة أسبار 959:3، أعلام المكّبين 787:2 ـ 790.
47 ـ موسوعة أسبار 959:3، رحلتي مع المكتبات ص 34، معجم المطبوعات العربيّة في المملكة 296:1.
48 ـ أنظر: المجلّة العربيّة ـ عدد شعبان سنة 1418 هـ ـ ص 101، يوميّات رحلة في الحجاز ص 45.
49 ـ رحلتي مع المكتبات ص 34.
50 ـ معجم المطبوعات العربيّة في المملكة 296:1.
51 ـ أعلام من أرض النبوة 119:2، أعلام المكّيين 787:2 ـ 790.
 ×  52 ـ الشريف محمّد إبراهيم الكُتبيّ 1275 ـ 1368 هـ كان أحد علماء مكّة المكرّمة والمدرّسين بالمسجد الحرام، وهو أوّل من لقّب بالكُتبيّ، وهو جدّ الأشراف الكُتبيّة بالحجاز. أنظر: تحفة لبّ اللباب ( لابن شدقم ) ص 99 ـ 101، أعلام من أرض النّبوّة، تحفة الطّالب ص 27، الأصيليّ ص 94، بحر الأنساب ص 357، جهد المقلين 944:2.
53 ـ الشريف محمّد عبدالله الشهير بالحَسَنيّ كسلفه، كان عالماً فقيهاً، والمعروف بـ ( خُدا بخش ). أنظر: تحفة لبّ اللباب ص 99 ـ 101.
54 ـ الشريف نور محمّد الشهير بسُلطان بور، أوّل من سكن أطكولي ضلع، ودفينها « فقد عاش تسعين عاماً ».
55 ـ الشريف عيسى كان عالماً زاهداً، وهو دفين سُلطان بور.
56 ـ الشريف عبدالله الدّاخل هو أوّل من هاجر من العراق ودخل الهند في مطلع القرن الحادي عشر الهجريّ.
57 ـ الشريف محمّد بن أحمد هو أوّل من خرج من الحجاز في أواخر القرن السّادس ودخل العراق فانتشرت ذرّيته في العراق وبلاد فارس.
58 ـ تحفة لبّ اللباب ص 99 ـ 101، مناهل الضّرَب ص 229، الشجرة المباركة ص 25، الأصيلي ص 94، قضاة الدينة 111:1، المسجد الحرام في قلب الملك عبدالعزيز ص 183، موسوعة أسبار 1127:3، مكتبة الملك عبدالعزيز بين الماضي والحاضر ص 178.
59 ـ مشجّرة الشريف محمّد إبراهيم الكُتبيّ الحَسَنيّ.
60 ـ وثيقة قديمة للشريف محمد نور الكُتبيّ الحَسَنيّ.
 ×  61 ـ قضاة المدينة المنوّرة لابن زاحم 111:1، موسوعة أسبار لمجموعة من العلماء 1127:3 ـ 1128، المسجد الحرام في قلب الملك عبدالعزيز للشريف العبدليّ ص 183 ـ 186، الملك عبدالعزيز والتعليم لمجموعة من المؤلّفين ص 180 ـ 181، الحرم الشريف الجامع والجامعة لأبو سليمان ص 96 ـ 97، من مشاهير الجزيرة العربيّة للحقيل ص 213، فصول من تاريخ المدينة لعليّ حافظ ص 358، صور وذكريات عن المدينة لعثمان حافظ ص 246، مكتبة الملك عبدالعزيز بين الماضي والحاضر للمزينيّ ص 178 ـ 180، تاريخ عمارة المسجد الحرام لباسلامة ص 234، أعلام الحجاز للمغربيّ 307:2، صور من الحياة الاجتماعيّة للخياريّ ص 142،126،108، أعلام من أرض النّبوّة 189:2 ـ 206، التاريخ القويم للكرديّ 242:6، أكبر مجاهد في التّاريخ ص 69، المنتقى في أعقاب الحَسَن المجتبى ص 193، وثائق المدرسة الصّولتيّة سنة 1331 هـ ـ 1332 هـ، جريدة أُمّ القرى ـ صفر 1346هـ، جريدة البلاد ـ عدد 8498 وعدد 202، مجلّة المنهل سنة 1390هـ، أرشيف المحكمة الشرعيّة بالمدينة المنوّرة، تكملة الأعلام للزّركلي ص151، من أعلام القرن الرّابع عشر للحازميّ ص 162، مخطوط نثر الدّرر، تكملة معجم المؤلّفين ص 557.
62 ـ الشريف محمّد إبراهيم الكُتبي 1275 هـ ـ 1386 هـ كان أحد علماء مكّة المكرّمة والمدرسين بالمسجد الحرام، وهو أول من لُقبّ بالكتبي، وهو جد الأشراف الكتبية بالحجاز ـ أنظر: تحفة لب اللباب لابن شدقم ص 99 ـ 101، تحفة الطالب ص 27، الأصيلي ص 94، بحر الأنساب ص 375، جهد المقلّين 941:2 ـ 944.
63 ـ الشريف محمد عبدالله الشهير بالحسني كسلفه، كان عالماً فقيهاً ـ انظر: تحفة لب اللباب ص 99 ـ 101.
64 ـ الشريف نور محمد الشهير بسلطان بور أول من سكن أطكولي ضلع « العلامة المفسّر المحدّث، كان أعلم أهل زمانه بالحديث وروايته » أنظر: تحفة لب اللباب ص 99 ـ 101، جهد المقلّين 941:2 ـ 944.
65 ـ الشريف عيسى كان عالماً زاهداً وهو دفين سلطان بور، انظر: تحفة لب اللباب ص 99 ـ 101.
66 ـ الشريف عبدالله الداخل هو أول من هاجر من العراق ودخل الهند في مطلع القرن الحادي عشر، أنظر: تحفة لب اللباب ص 99 ـ 101.
67 ـ الشريف محمّد بن أحمد هو أول من خرج من الحجاز في أواخر القرن السادس ودخل العراق فانتشرت ذريته في العراق وبلاد فارس، أنظر: تحفة لب اللباب ص 99 ـ 101، الأصيلي ص 94، مناهل الضرب ص 229، بحر الأنساب ص 323.
68 ـ انظر: جهد المقلّين 941:2 ـ 944، تحفة لب اللباب ص 99 ـ 101، الشجرة المباركة ص 25، الأصيلي ص 94، الجامع لصلة الأرحام 2:4، مناهل الضرب ص 229، بحر الأنساب 323، المنتقى ص 189، الأصول ص 53.
69 ـ الشريف محمّد إبراهيم الكتبي 1275 هـ ـ 1386 هـ كان أحد علماء مكّة المكرّمة والمدرسين بالمسجد الحرام، وهو أول من لقب بالكتبي، وهو حد الأشراف الكتبية بالحجاز ـ أنظر: تحفة لب اللباب: لابن شدقم ص 99 ـ 101، تحفة الطالب ص 27، الأصيلي ص 94، بحر الأنساب ص 375، جهد المقلّين 941:2 ـ 944.
70 ـ الشريف محمّد عبدالله الشهير بالحسني كسلفه، كان عالماً فقيهاً ـ انظر: تحفة لب اللباب ص 99 ـ 101.
71 ـ الشريف نور محمد الشهير بسلطان بور أول من سكن أطكولي ضلع « العلامة المفسّر المحدّث، كان أهل زمانه بالحديث وروايته » أنظر: تحفة لب اللباب ص 99 ـ 101، جهد المقلّين 94:2 ـ 944.
72 ـ الشريف عيسى كان عالماً زاهداً وهو دفين سلطان بور، انظر: تحفة لب اللباب ص 99 ـ 101.
73 ـ الشريف عبدالله الداخل هو أول من هاجر من العراق ودخل الهند في مطلع القرن الحادي عشر، أنظر: تحفة لب اللباب ص 99 ـ 101.
74 ـ الشريف محمّد بن أحمد هو أول من خرج من الحجاز في أواخر القرن السادس ودخل العراق فانتشرت ذريته في العراق وبلاد فارس، أنظر: تحفة لب اللباب ص 99 ـ 101، الأصيلي ص 94، مناهل الضرب ص 229، بحر الأنساب ص 323.
75 ـ انظر: جهد المقلّين 941:2 ـ 944، تحفة لب اللباب ص 99 ـ 101، الشجرة المباركة ص 25، الأصيلي ص 94، الجامع لصلة الأرحام 2:4، مناهل الضرب ص 229، بحر الأنساب 323، المنتقى ص 189، الأصول ص 53 ).
Copyright © 1998 - 2024 Imam Reza (A.S.) Network, All rights reserved.